الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لليوم الثالث على التوالي: توقف النشاط التجاري بمعبر ذهيبة وازن الحدودي لهذا السبب

نشر في  10 أوت 2018  (11:02)

 لليوم الثالث على التوالي، يعرف الحركة التجارية بقرار من الجانب الليبي. وأفاد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح لموقع الجمهورية أن إجتماعا عقد أمس الخميس بالمعبر الحدودي على التراب التونسي جمع عددا من المسؤولين من إختصاصات مختلفة تونسية وليبية إنتهى بتمسك الأمن الليبي المشرف على المعبر من جانبه بمنع تمرير السلع التي يحملها المواطن أو المسافر مهما كان حجمها بإستثناء السلع التي تخضع للتصاريح الديوانية.

وأوضح العميد الزناد أن اللقاء جاء للتعرف على أسباب القرار في محاولة للخروج بحل يعيد النسق التجاري الا أن الجانب الليبي أصر على تنفيذ قرارت بمنع تمرير السلع مستثنيا في عملية العبور حركة المسافرين من وإلى ليبيا عبر تونس دون سلع تجارية.

في المقابل، يشهد معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا من جهة بن قردان بولاية مدنين شللا تاما في الحركة منذ الشهر تقريبا بعد أن قرر الجانب الليبي المشرف على المعبر من جانبه منع تمرير السلع من قبل التجار التونسيين في حين يبقى قانونا مفتوحا أمام المسافرين دون سواهم.

هذا القرار رد عليه تجار بن قردان بالإعتصام بطريق راس جدير بالقيطون مانعين بدورهم الشاحنات المحملة بالسلع من العودة إلى ليبيا أو تلك الفارغة المتجهة نحو تونس العاصمة للشحن.

وتنعكس أزمة معبر رأس جدير على نظيره بذهيبة وهو ما خلّف ركودا في الحركة الإقتصادية بمعتمديتي بن قردان من ولاية مدنين وذهيبة من ولاية تطاوين لإعتماد حياة سكانهما على التجارة من ليبيا في ظل غياب كل المرافق التنموية والمشاريع ذات المردودية المالية العالية خاصة ذهيبة التي تعرف فقرا على جميع الاصعدة.

نعيمة خليصة